وكالة أنباء الحوزة - أثار الحديث عن وقوع القرعة على السعودية القحطاني تساؤلات لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول السبب وراء وقوع الاختيار على لاعبين عرب مقابل أخرين من الجانب الإسرائيلي.
وكان لاعب الجودو الجزائري فتحي نورين قد أعلن، انسحابه من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية تضامنا مع فلسطين ورفضا للتطبيع مع “الكيان الصهيوني”.
وجاء قرار نورين بعدما أوقعته القرعة التي سحبت في مواجهة الإسرائيلي طوهار بوتبول، في الجولة الثانية من الدور التمهيدي للمجموعة الرابعة لوزن أقل من ۷۳ كيلوغرام.
وبينما تمنى سعوديون التوفيق لمواطنة بلدهم، علق آخرون “أنهم غير قادرين على إحسان الظن”، في إِشارة للأسباب التي تضع اللاعبين العرب في مواجهة إسرائيليين.
وقال رياض العسيري “حاولت أغض النظر عن هذا الأمر لكن ما قدرت.. وش ذي القرعة اللي سبحان الله حطت لاعبين الكيان الصهيوني مع العرب، والسعودية!!”، متابعاً” قبل قليل جزائري ينسحب ونفس السبب، والآن السعودية تهاني القحطاني وضعت أمام أحد أفراد الكيان الصهيوني.. أمر غريب وما قدرت والله أحسن الظن”.
وقال البعض انه لايمكن ولايتصور ان تنسحب ….لكون ابن سلمان لايرضى باهانة الصهاينة.
وفي الوقت الذي استهجن فيه البعض قبول اللاعبة السعودية مواصلة اللعب أمام الإسرائيلية، رأى آخرون أن قرارها الانسحاب قد يبدو مهزلة رياضية، إذ عليها التغلب على نظيرتها وإهداء انتصارها لفلسطين.
وكتب وسام البارودي عبر صفحته على “تويتر”: “إن كانت حقاً تشعر بإن فلسطين إحدى قضاياها الهامة فعليها أن تواجه من تمثل الكيان الذي يحقر قضيتها وتغلبها وتهدي انتصارها لوطنها ولأهل فلسطين”.